ينتزعون الحياة من أنفسهم ويزرعون الحقد والبغضاء على غيرهم । ودائما عندما يتجولون بالحديقة يسحقون الورود الحمراء ويزعجون عصافير الأشجار ।
يظنون أنهم على الصواب ولكنهم هم الخطأ بأم أعينه . ترى في وجوههم مسرحية من الإبتسامات المزيفة وتسمع من لسانهم سينفونية من المجاملات .
لكن الأدهى في ذلك هي تلك الإستعراضات الفنية في أفلام الإثارة والغموض التي يقومون بها , والتي ستكون أنت أحد ضحاياها . إما بطعنة في الظهر أو بسمٍ في الأكل .
والغريب في ذلك أن هذا الفيلم سيعرض على سينما البشر , وسيحوز على رضا الجمهور الذي عجز في الحصول على تذكرة المشاهدة ........
لاتحزن أخي .. لأنك ستكون ضحية في ذلك الفيلم . " تذكر " إنك أنت بطل ذلك الفيلم وسيكون لك أعلى أجر بإذن الله .
ملاحظة :
عندما قرأته أختي قالت : المقصودين هم الأصدقاء
وعندما قرأه صديقي قال : المقصودين هم الطائفيين
برأيكم من هم ؟
هناك تعليق واحد:
ب/ رأيي
هَو الانسان باختلاف موقعه ..
فمَتى مَا حصل الانسان على السلاح
تعمّد الطعن .. و تلذذ به
قد يكون الصديق وربما هو الطائفي
وأكذب إن لم اقل أنه قد يكون الاخ
على بعض خشبات المسرح ..
و اجورنا هي نزيفنا الحاد من كثرة الطعنات
وهي الحياة في الاستمرار .. الى ان نصل لمن يسعفنا
ويعيدنا مجددا للحياة ..
غفران :)
إرسال تعليق