2010/04/08

قارب الصبر

أخذ يبني في ذلك القارب منذ بداية عهده مع شمس الأرض । من أجل أن يغوص في أعماق ذللك البحر الذي دائما متلاطم الأمواج " سبحان الله " وإذا هدأ وسكن ॥ عرف أنه سيثور مجدداً । لا أعلم كم يبلغ من العمر اليوم ؟ لكنه يبدو شاباً في عمر الزهور । يملك الإندفاع والنشاط والحماس لبناء هذا القارب । لذلك أراه يوميا يصلح في قاربه إذا حدث خدشٌ بسيط । والجميل أنه يطليه بألوان الربيع ليظفي جمالاً ورونقاً على قاربه وسط ذلك البحر العميق । بإختصار ॥ إذا كنت مهموما وهمك كالبحر فإصنع لك قارباً من الصبر وحاول أن تطليه بأصباغ التفاؤل والتسامح وان حدث فيه خدش إعمل وإعمل على إصلاحه بشيئاً من الإيمان والتقوى .

ليست هناك تعليقات: