2010/04/09

ضحية فيلم

ينتزعون الحياة من أنفسهم ويزرعون الحقد والبغضاء على غيرهم । ودائما عندما يتجولون بالحديقة يسحقون الورود الحمراء ويزعجون عصافير الأشجار । يظنون أنهم على الصواب ولكنهم هم الخطأ بأم أعينه . ترى في وجوههم مسرحية من الإبتسامات المزيفة وتسمع من لسانهم سينفونية من المجاملات . لكن الأدهى في ذلك هي تلك الإستعراضات الفنية في أفلام الإثارة والغموض التي يقومون بها , والتي ستكون أنت أحد ضحاياها . إما بطعنة في الظهر أو بسمٍ في الأكل . والغريب في ذلك أن هذا الفيلم سيعرض على سينما البشر , وسيحوز على رضا الجمهور الذي عجز في الحصول على تذكرة المشاهدة ........ لاتحزن أخي .. لأنك ستكون ضحية في ذلك الفيلم . " تذكر " إنك أنت بطل ذلك الفيلم وسيكون لك أعلى أجر بإذن الله . ملاحظة : عندما قرأته أختي قالت : المقصودين هم الأصدقاء وعندما قرأه صديقي قال : المقصودين هم الطائفيين برأيكم من هم ؟

هناك تعليق واحد:

غفران يقول...

ب/ رأيي
هَو الانسان باختلاف موقعه ..
فمَتى مَا حصل الانسان على السلاح
تعمّد الطعن .. و تلذذ به

قد يكون الصديق وربما هو الطائفي
وأكذب إن لم اقل أنه قد يكون الاخ
على بعض خشبات المسرح ..

و اجورنا هي نزيفنا الحاد من كثرة الطعنات
وهي الحياة في الاستمرار .. الى ان نصل لمن يسعفنا
ويعيدنا مجددا للحياة ..


غفران :)