" فليفل " وأنصاره

يقال بأن أصابع اليد غير متساوية فترى الناس مختلفين أحدهم بصير التفكير وآخر أحمق في التفكير , وحب الظهور بطاقة عنق يلبسها العالم والجاهل ولكن في الوقت الحالي لا يمكن أن تخدعنا الصورة الظاهرية للبشر فلا العمامة ولا الثوب القصير و لا أي مظهر اخر يمكن أن يظهر في يوم وليلة وينادي " أنا مع الحق " وسنلحق به فوراً .

الغريب العجيب هو ظهور الشريف البريء " فليفل " منذ أيام بسيطة بعد ما صبغ شعره ولبس ثوبه وحمل بلطته وأخذ يخطب في الحقير والدنيئ وأيُ خطبة , خطبةُ سوداء محشوة بالعداءلا تعرف هل هي معارضة أم موالا؟  لكن سرعان ما اتضحت الخطوط وبدأت الأقلام تنتقد وتوثق ما قاله بغض النظر عن الهفوات الماضية حباً في البلد .. . لكن ما نُشرعن مقامه الأسود في السرقة والنهب والتعذيب والقتل والهتك وغيرها من سواد عين . توقعت ( أتكلم عن نفسي ) أن يعدل أنصاره عن الإنحطاط معه في الهاوية إلا أنهم زادوا " الطين بلة " .


حتى لايضيع الحديث منذ يومين كتب صاحبنا المناضل في الظلم الأستاذ فليفل وأمام الملأ أنه ( ههه ) سيقوم بقتل الحقوقي نبيل رجب وآخرون , بعيداً عن من هو الصواب الأستاذ نبيل رجب أوالأستاذ عادل فليفل , ألا يعد التهديد بالقتل جريمة يعاقب عليها القانون خصوصاً إذا صدرت من رجل سياسي ( طل )  ورئيس جمعية . لكن لوكتبها ( من دون ذكر أسماء ) لكانت أجياب الداخلية أمام منزله وبكل إحترام تأخذه على ذمة التحقيق 45 يوم .