2011/11/03

منتهى فرحي


نستيقظ في كل صباح لنعيش حياة كريمة يحترمها الآخرون ونسعى إلى الكمال لعل أن نحظى بابتسامة من أحدهم أو إحداهن تُغير من الروتين الممل الذي يكاد يسقط سقفه القديم على رؤوسنا ونحن نمارس حياتنا اليومية التي باتت مليئة بالضوضاء بعد أحداث مركبة من الكذب والافتراء وكما قال مذيعنا العزيز " فبركة " .

لا علينا , هذه الابتسامات التي نستقبلها من أصحاب القلوب الطيبة تنير درب يومنا هذا من دون أن نشعر فبوجود هذا العامل الإيجابي ووجود غيره من العوامل الأخرى يزيد من إيجابية اليوم على الرغم من أنه يوم عادي قد يكون مليء بالمرتفعات . إلا ان عندما يرى الانسان الأشياء التي حوله أو ما يسمى البيئة المحيطة على أنها إيجابية , تتحول حياته إلى جنة خضراء فيتمشى متبخترا بتفاؤله وحتى النخيل تبتسم له في الطريق . فكلما زرعت البسمة في الآخرين عادت إليك من حيت لا تدري فهي صدقة كما أشار الرسول (ص) حينما قال : الابتسامة في وجه المؤمن صدقة .

ولكن لابد أن نضع في نصب أعيننا أنه ليس كل من تمشى وابتسم وجلس معنا وضحك وكل دقيقة لطف الجو بنكةٍ من خياله المرح  , كان في غاية السعادة وقمة الرفاهية . لا فإن فينا أناس لم يصفى لهم من الفرح شيء فبقوا في عالم من التسلية من أجل النسيان لا أقل ولا أكثر . حتى لا يتعكر صفوهم أكثر مما هو عليه .


لذلك أخي لا تكترث وكن إيجابي وابتسم وان كان في قلبك هماً او حزن فنحن بحاجة إلى اشراقة خالية من المحن . فالوقت لا يتوقف مستمر لا تضيع الفرصة عليك من تبادل الابتسامات والمجاملات اللطيفة ولكن احرص ان تكون في وقتها ( مو كل حزة اتطلع ضروسك )  والحل بين يديك فالإنسان بحاجة إلى جلسات روحانية تزيد من حياته حياة . ( والقعدة على البحر زينة ).

ليست هناك تعليقات: