يتغير الزمان وتتغير الأحوال وقد يتغير الحكام والأنظمة الهرمة التي كلما شهقت دمرت القرى بالغبار. لكن هذا التغير العجيب حول الأشخاص من البساطة والهدوء والحنية إلى الغرور المثالي ، فالبعض يظن نفسه دكتور والبعض يظن نفسه عالم وأنا أظن نفسي كاتب وأنت تظن نفسك قارئ وهكذا.
يسألني أحد الأصدقاء ماهي المثالية ؟ وأول ماتبادر في ذهني هل هذه الكلمة كلمة إيجابية أو سلبية؟ فتبادر لذهني ومرة ثانية هل كل شيء سلبي ضار ؟ لاأعلم ، لكن ظلت ذاكرتي تتذكر ذالك الدرس الذي قدمه أحد مدربي القيادة ( هابين هبه هالأيام ) حينما قال: إذا وددت العيش في المثالية عليك أن تعتمد على جمع الصور التي تفضلها لمستقبلك القادم وبعد جمعها تلصقها على لوحة كبيرة تعلقها في غرفتك ! ( شخباري ) .
لماذا يامدربنا المحترف؟ قال : سيصبح المستقبل واضح أمام نصب عينيك فكلما قمت أو رقدت إقترب المستقبل إليك . بغض النظر عن ماقاله مدربنا اللطيف إلا أننا مازلنا في دوامة السؤال ، ماهي المثالية ؟ هي مصطلح نرجسي يعود إلى كلمة مثال وهي وصف لكل ماهو كامل في بابه ( شلون يعني ؟ ) أي أن الطالب المجتهد هو مثال للعلم وهكذا .
بعيداً عن اللغة العربية وقواعدها ( الفنتك ) فالمصطلح فلسفي بحت والبعض يعتبره صوفي ( شدخل ) إلا أن هذه الكلمة تعني التطوير ، نعم التطوير كيف يمكن أن نطور مجال معين ليقتدي به الآخرون ويصبح مثال يحتذى به يصل لدرجة راقية معينة تسمى مثالية ، البعض بالفعل بلغ هذه الدرجة والبعض مازال في بداية السلم ولكنه ظاهرياً يود أن يحظى بكرامات هذه الدرجة .
المسألة بحاجة للصدق من الذات مع إعتراف واضح وصريح بجميع النقاط من الجنوب حتى الشمال ، كي يتمكن الفرد من تحقيق المثالية الإيجابية المطلوبة . من بعد الصدق يبدأ الإجتهاد في العمل والعلم والمجتمع والتطوع والأسرة و الخ حتى نحقق نوع أو أكثر من المثالية المطلقة حيث قسمها العلماء إلى عدداٍ من الأنواع ومنها المثالية الموضوعية والمادية والظاهرية والنوعية والواقعية واللامادية ( وماراح انخلص على هالسالفة ؟ ) بحكم أن العلماء والباحثون أحياناٍ يتناقضون في تقسيم المعطيات .
ينتابني إحساس أننا لم نتوصل لنتيجة دقيقة ، لكن هذا المثال قد يفك شفرة الجريمة ، لو عدنا للمثالية في المجال السياسي فلا يمكن لهؤلاء الحكام ( مع كل الإحترام ) ولا لهؤلاء النواب والسياسييين والدبلوماسيين من تأسيس دولة كدولة الإمام علي عليه السلام أو جمهوية كجمهوية أفلاطون و مثال آخر في علم الجمال، يعتبر أن الجمال مثال لايمكن صناعته إلا بالطبيعة ولا يمكن للبشر صناعته وغيرها .
لماذا يامدربنا المحترف؟ قال : سيصبح المستقبل واضح أمام نصب عينيك فكلما قمت أو رقدت إقترب المستقبل إليك . بغض النظر عن ماقاله مدربنا اللطيف إلا أننا مازلنا في دوامة السؤال ، ماهي المثالية ؟ هي مصطلح نرجسي يعود إلى كلمة مثال وهي وصف لكل ماهو كامل في بابه ( شلون يعني ؟ ) أي أن الطالب المجتهد هو مثال للعلم وهكذا .
بعيداً عن اللغة العربية وقواعدها ( الفنتك ) فالمصطلح فلسفي بحت والبعض يعتبره صوفي ( شدخل ) إلا أن هذه الكلمة تعني التطوير ، نعم التطوير كيف يمكن أن نطور مجال معين ليقتدي به الآخرون ويصبح مثال يحتذى به يصل لدرجة راقية معينة تسمى مثالية ، البعض بالفعل بلغ هذه الدرجة والبعض مازال في بداية السلم ولكنه ظاهرياً يود أن يحظى بكرامات هذه الدرجة .
المسألة بحاجة للصدق من الذات مع إعتراف واضح وصريح بجميع النقاط من الجنوب حتى الشمال ، كي يتمكن الفرد من تحقيق المثالية الإيجابية المطلوبة . من بعد الصدق يبدأ الإجتهاد في العمل والعلم والمجتمع والتطوع والأسرة و الخ حتى نحقق نوع أو أكثر من المثالية المطلقة حيث قسمها العلماء إلى عدداٍ من الأنواع ومنها المثالية الموضوعية والمادية والظاهرية والنوعية والواقعية واللامادية ( وماراح انخلص على هالسالفة ؟ ) بحكم أن العلماء والباحثون أحياناٍ يتناقضون في تقسيم المعطيات .
ينتابني إحساس أننا لم نتوصل لنتيجة دقيقة ، لكن هذا المثال قد يفك شفرة الجريمة ، لو عدنا للمثالية في المجال السياسي فلا يمكن لهؤلاء الحكام ( مع كل الإحترام ) ولا لهؤلاء النواب والسياسييين والدبلوماسيين من تأسيس دولة كدولة الإمام علي عليه السلام أو جمهوية كجمهوية أفلاطون و مثال آخر في علم الجمال، يعتبر أن الجمال مثال لايمكن صناعته إلا بالطبيعة ولا يمكن للبشر صناعته وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق