2012/09/19

الخارقون للعادة

بدأت من التاسع من سبتمبر في الكتابة تحت زاوية ليث الكلام ( الواقع يتكلم ) مع مجموعة من الشباب في 

شبكة إليكترونية على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك 

ليث الكلام كل ثلاثاء ... وأول مقال ...  أو اول واقع تم نشره لي كان بعنوان الخارقون للعادة 

 

 

يبدأ الصباح على صوت العصافير والحمام، ويستيقظ بنو البشر على روتينهم الممل، فمنهم من يتوجه إلى عمله ومنهم من يتجه إلى علمه، ويستمر الملل، لكن البعض في كل يوم ينتج ويبدع ويخدم ويقدم خلافًا عن البقية،ناهيك عمن ما زال على سريره نائم.


يعتقد المعقدون أن للإبداع عقدة؛ وهي مهارات مكتسبة أو ملكات ينعم الله بها علينا، وأن الإبداع بحاجة إلى أمور خارقة للعادة،( مثل صاحبنا " سوبرمان " ) الذي بزغ في 1938 في قصص خيالية متسلسلة ليومنا هذا، وهذا من أخطئ الاعتقادات، فالإنتاج والإبداع أحيانًا قد يكون بحاجة إلى كلمةٍ لطيفة، أو مبادرةٍ بسيطةٍ جدًا جدًا،فالأغنية مثال جيد لإبداع قد يشمل فئة كبيرة من الناس، علمًا بأنها لا تتعدى الخمس دقائق.


خمس دقائق من لسان شاعر وأوتار عازف وصوت جميل لأحدٍ ما قد يؤثر في نفوسنا فتصل الرسالة بالسلام ويتحقق الإبداع. ومن الأمثلة الأخرى كلمة في أحد المؤتمرات قد تهز جبروت الظالمين والنفوس المريضة، أو مقطع تمثيل عن الإرهاب وتمويله ونتائجه وضحاياه فقد يغير شيئًا، فإن لم ينفع من الاستحالة أن يضر، وهكذا.


فلابد أن نُغير وأن نتغير، وأن ننزع ثوب الخوف من عدم رضا الآخرين،وأن نقدم طاقاتنا في سبيل التغيير، فبهذا ندخل عالم " الخارقون للعادة " من دون الحاجة إلى ملابس " سوبر مان " ولا سيارة " بات مان

هناك تعليق واحد:

Um manaf يقول...

جميلة جدا هي مدونتك
العناوين التي تختارها تشدني
إلى قراءة كل ماهو رائع من مقالاتك
وفيض مشاعرك ..

استمر فنحن هنا من المتابعين ..

** اتصفحت المدونة ووصلت اهني عند البداية
وحبيت اترك تعليق ،،