الحزن تجلى .. | خاطرة
عندما نفقد الأعزاء والأحبة تتشابك أيدينا مع بعضها البعض وينزل رأسنا عليها ونتكأ على ركبتينا , والنهر يجري ليسقي جروح بدأت لحظة شعورنا بالغربة . ففقد الأحبة غربة وغربة صعبة .
يرتفع النياح والبكاء , يزداد الأنين و تشتغل بنا ذاكرتنا القديمة ببطء شديد ونحن في حسرة تارة وفي خجل تارة اخرى . ومن عزتنا لا نريد ان نفضح حزننا فتحمر أعيننا . ولكن قلوبنا صغيرة على الرغم من قسوتها فنذرف الدموع . نعم إذرفها ولا تستحي فبها تشعر بالراحة .
هذا عني وعنك إن فقدنا أحبتنا , لكن ماحال من يفقد قطعة من لحمه ومن يفقد روحه الثانية , ساعد الله قلوب الأمهات إن فقدن أحد أبنائهن , لكن ماحال الأم التي تقدم إبنها للموت ؟ كما فعلت رملة في إبنها الجاسم ؟ الشاب الذي من شاهده الإمام الحسين (ع) سقط من طوله من هول المشهد وزاد نياحه على إبن أخيه أمانة الحسن (ع) وكل هذا أتى بعد فقدان الحسين (ع) لإبنه علي الأكبر .
لا نستطيع إعادة الزمن لتخفيف ماجرى على أحبتنا ونكون عوضاً عن من راحو فما البكاء إلا حيلة تطفئ من نار ألمنا .
عندما نفقد الأعزاء والأحبة تتشابك أيدينا مع بعضها البعض وينزل رأسنا عليها ونتكأ على ركبتينا , والنهر يجري ليسقي جروح بدأت لحظة شعورنا بالغربة . ففقد الأحبة غربة وغربة صعبة .
يرتفع النياح والبكاء , يزداد الأنين و تشتغل بنا ذاكرتنا القديمة ببطء شديد ونحن في حسرة تارة وفي خجل تارة اخرى . ومن عزتنا لا نريد ان نفضح حزننا فتحمر أعيننا . ولكن قلوبنا صغيرة على الرغم من قسوتها فنذرف الدموع . نعم إذرفها ولا تستحي فبها تشعر بالراحة .
هذا عني وعنك إن فقدنا أحبتنا , لكن ماحال من يفقد قطعة من لحمه ومن يفقد روحه الثانية , ساعد الله قلوب الأمهات إن فقدن أحد أبنائهن , لكن ماحال الأم التي تقدم إبنها للموت ؟ كما فعلت رملة في إبنها الجاسم ؟ الشاب الذي من شاهده الإمام الحسين (ع) سقط من طوله من هول المشهد وزاد نياحه على إبن أخيه أمانة الحسن (ع) وكل هذا أتى بعد فقدان الحسين (ع) لإبنه علي الأكبر .
لا نستطيع إعادة الزمن لتخفيف ماجرى على أحبتنا ونكون عوضاً عن من راحو فما البكاء إلا حيلة تطفئ من نار ألمنا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق