فصل الطلبة ورقة واحترقت

ابتدأت جامعة البحرين منذ يومين تقريباً بالاتصال ببعض الطلبة من أجل عودتهم الكريمة إلى مقاعد الدراسة , المقاعد التي لولا هؤلاء لما اعتلت الجامعة ولا ارتفع صيتها بين الجامعات العالمية . ولكن الغريب في الأمر أن إدارة الجامعة بطيئة في إعادة الطلبة والاتصال بهم وينطبق عليها  " في العجلة الندامة " .

أما في فصل الطلبة والتحقيق معهم كان خير البر عاجله , فما أسرع تلك الرسائل والاتصالات الهاتفية وكأن بفعلتهم قد حققوا مستوى خمسة من لعبة سنيك , ولكن للأسف كل لعبة فيها game over . وبعودة الطلبة جميعاً إن شاء الله تنتهي اللعبة التي لعبها مدرسي المستقبل وقدوة الحاضر على أنهم وقعوا في فخ الأحمق الذي أراد أن ينفع فضر .

يعتقد هؤلاء إننا في عصر التيلة والسيلينجو  وأن العالم لم يرى فعلتهم الشنيعة بالطلبة الذين باتوا في مسرح جريمتهم ينتظرون ردة فعل من إدارة الجامعة في إيقاف التمثيل وإعادة الممثلين إلى بلدانهم , لأنه هذا الفيلم لا يمكن عرضه في دور السينما لما فيه من مشاهد مقززة ومشاهد ممنوعة من العرض . ولم يكتفي المخرج بهذا المشهد فقرر إضافة مشهد آخر للتحقيق والفصل النهائي وارتأى الجمهور أن هذا المخرج سيكتفي , لكنه أضاف مشهد آخر وهو مشهد الاعتقال والسجن والتعذيب في حق طلاب وطالبات تشهد لهم الجامعة بالتميز والتفوق على سائر البقية .والسؤال الذي يطرح نفسه هل كل تلك المشاهد غيرت في نفس المشاهد ؟ أي هل زادت من عزيمته و تعلم منها الصبر و الإرادة  أو أنه خاف منها وقرر أن يخيط شفتيه عن النطق ؟

نتمنى أن يعود جميع الطلبة من دون إستثناء وان يرفعوا من رؤوسهم ويحملوا أقلامهم ودفاترهم ويتوجهون بكل همة فإجازتهم طالت , ولا يكترثون لمن يحاول من التضييق عليهم سواء كان طالب أو مدرس ولا لمن يجرهم للعراك وغيره و لا تنسوا أن تكونوا خير أصدقاء مع البقية سواء سني شيعي شيوعي يهودي أسود أبيض إلخ  

آخر نصيحة

"" إلتزموا بمواقف السيارات ولا تأذونه تاخذون باركين ""