نعيش في هذه الحياة ونرتكب أحمق السلوك وأسوئها ولكن لا نشعر , وننظر الى هذه الأفعال الذميمة على انها محطة خير وصفة حميدة في ذاتنا ولكن عندما نراها او نستشعر بها عند غيرنا فنظل في ضوضاء الحديث عنه وكأنه الشيطان ’ فنلقي عليه أشد النظرات والكلمات تجريحا به وبهذا نحن لا نعلم أننا قد جرحنا شيئا من رقة قلبة ومشاعره ।
إذا متى سنعلم أنه مانقوم به هو شبيها لمايقوم به غيرنا من فعل ذميم ومتى سنعلم أن الذي قد جرحناه نحن بأشد الحاجة لنصيحة بيضاء من لسانه
ومن هنا , لا تحكم على أفعال الآخرين بشخصهم الكريم فقد يكون فعله سيئ لكن شخصه في قمة جبل الصفاء والنقاء وقد يكون شخص سيئ لكن أفعاله حسنة فلابد
أن نفرق بين الشخص وأفعاله
لذلك علينا أن نحسن الظن بأفعال الآخرين ولكن ليس في كل وقت ,إنما هناك أوقات تحتاج للقسوة والجدية
واعلم واعلم واعلم إن من تستهزئ منه او تسخر منه , سيستهزئ بك في لاحق الأيام عندما تدور الأيام ويتسلط عليك الضوء قد تتذكر مافعلته سابقاً
८ نوفمبر 2010
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق