هل أنت سعيد ؟

هل أنت سعيد في حياتك ؟ من منطلق هذا السؤال سوف ترى العديد من علامات الاستفهام والتعجب في وجوه الذين سألتهم والبعض منهم سوف ترى سرب من العصافير تحلق أعلى رؤوسهم

وهذا إن دل .. دل على خطورة الإجابة ولن ترى إجابة متفائلة لسؤالك إلا نادرا .. وإن وجدت إجابة مشرقة ومتفاؤلة لهذا السؤال . ثق تماماً إنها مصطنعه لإخفاء تجاعيد الحزن وأسراره المكبوت في نفسه . وبالتالي سيظل يتظاهر بالسعاده والتفاؤل والنقاء والسلام و لكن الواقع خلاف ذلك فهو في عالم مظلم وكئيب وعميق جدا مليئ بالمشكلات والعقبات التي أحيانا ! يطفو من فوقها مشهد سعيد سرعان ماينقضي ..

لذل لا تكن شبيها له , وكن جريئا دون حياء عندما تسأل ذالك السؤال هل أنت سعيد في حياتك ؟ نعم - لا

هل تعرف مالصعوبة ؟ ليست الصعوبة حينما تجيب بنعم أو لا . الصعوبة حينما يسئلك السائل ولماذا ؟ فكر في آخر سطر , واذا كانت اجابتك بنعم إستمر في ماتقوم به وجلب لك ( نعم ) وإرشدنا كي نجيب بـ نعم واذا كانت لا . راجع صفحاتك وإبحث عن نقاط الحزن السوداء وإستبدلها بنقاط ملونة سعيدة .